أخبار الموقع

هبة… شابة انضمت لداعش وتريد العودة للسويد

هل أعجبك الموضوع !!

هربت الشابة السويدية هبة البالغة من العمر 22 عاماً من منزلها قبل ثلاث سنوات وانضمت إلى جانب زوجها

خرجت الشابة السويدية هبة والبالغة من العمر 22 عاماً من منزلها قبل ثلاث سنوات لتنضم مع زوجها إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي حديث لها مع صحيفة إكسبرسن، قالت الفتاة إنها كانت لا تزال طالبة مراهقة في المرحلة الثانوية، عندما قررت الهروب من منزلها بمدينة Uddevalla ، لتبدأ رحلتها المريرة من السويد إلى تركيا وتحط رحالها في سوريا.
اليوم وبعد الهزيمة التي منيت بها داعش، تلقي هبة باللوم على زوجها الذي كان سبباً وراء تلك الرحلة الشاقة والتي أوصلتها لذلك التنظيم الإرهابي.
وأوضحت هبة للصحيفة، أنها وبعد انضمامها إلى تنظيم الدولة الاسلامية مع زوجها، اعتكفت في المنزل بعد ما رأت مشاهد القتل في الشوارع والميادين، وهي الصورة المناقضة لتلك التي كانت تسمعها عن التنظيم.



hiba 2

وأضافت الفتاة للصحيفة، بأن زوجها قتل في غارةٍ جوية، وهي الآن عالقة مع طفلها البالغ من العمر سنة واحدة بسجنٍ خاضعٍ للمناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد.
وذكرت هبة في مقابلتها عن سماعها بالجدل الدائر بالسويد حول عودة أولئك الأشخاص الذين انضموا إلى داعش من عدمها، معبرة عن رغبتها في العودة إلى السويد كونها تفكر بمستقبل أفضل لطفلها.
وكان القيادي في الحزب الليبرالي يوار فورسيل اقترح ضرورة إعادة النظر بمصير أطفال وعوائل مقاتلي التنظيم، منوهاً إلى أنهم لا يجب أن يكبروا ويعيشوا في أجواء ذاك التنظيم، مطالباً الحكومة السويدية بتحمل مسؤولياتها عن ذلك.
وأضاف فورسيل، بأن على السويد ألا تسمح للذين قاتلوا في صفوف الدولة الإسلامية باحتضان أطفال سويديين.
تصريح فورسيل أتى بعد ما صرح رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين بأنه لن يسمح للمقاتلين السويديين في صفوف داعش بالعودة لوطنهم السويد وهو ما أثار موجة عارمة من الجدل بين الأوساط السياسية في البلاد.
هذا وينبه موقع nyheter24 قراءه إلى عدم الخلط بين تصريح يوان فورسيل وهو رئيس جامعة يورونيوز، وبين تصريح لقيادي أخر يدعى أيضاً يوهان فورسيل كان اقترح على السلطات السويدية الضرب بيدٍ من حديد على أولئك السويديين الذين انضموا لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.

ليست هناك تعليقات