جزيرة دانماركية معروضة للبيع لأسباب عائلية
هل أعجبك الموضوع !!
عرض زوجان دنماركيان جزيرة يمتلكانها للبيع بسبب تقدمهما في السن وعدم استطاعتهما الحفاظ عليها.
وقال الزوجان بيتر وغيتا دريكسن، اللذان يمتلكان جزيرة "هالمو Halmø" الواقعة بين "فيون" و"أيوروا" في جنوب البلاد، والتي امتلكاها على مدى ما يقرب من 5 عقود، إنهما لم يعد لديهما القدرة وهما في عقدهما الثامن، على الحفاظ على 43 هكتارًا من مساحة الجزيرة ومنزلهما البالغ 200 متر مربع، وذلك بحسب ما يذكر الزوج بيتر لصحيفة "فيون".
وأنتجت قناة (دي آر) الدنماركية فيلماً تسجيلياً قصيراً عن حياة الزوجين على تلك الجزيرة يوضح أن قرار البيع هو أشعرهما بالحزن، وقالا: "كنا نرغب أن تبقى ملكيتها ضمن العائلة، وتذهب كإرث لأبنائنا الأربعة، لكن أحدا منهم لم يظهر رغبته بامتلاك الجزيرة". وعاش الزوجان وأطفالهما منذ عام 1970 على أرض هذه الجزيرة يتناولون الكثير من الأسماك وما يزرعه بيتر وغيتا بأنفسهما.
وعمل الزوجان في زراعة أرضهما بالقمح طيلة عقود ماضية. ليس ذلك فحسب، فمنذ عام 1997 تتوفر الجزيرة على ملعب غولف. وكانت العائلة تنتقل إلى البر من خلال مركب بسيط يبحر في المياه لأقل من 10 دقائق، إذ لا يوجد على أرض الجزيرة معسكر تخييم صيفي أو دكان، ولا يعيش عليها سوى هذه العائلة. ويقول الزوجان اشترينا الجزيرة بعد أن "وقعنا في حبها، ناشدين الهدوء والسكينة بعيداً عن المدن والناس".
ورغم إصرار الزوجين على إبقاء الثمن الذي دفعاه منذ خمسين سنة لتملك الجزيرة سرًا، إلا أن سعرها هذه الأيام يتراوح ما بين 15 إلى 20 مليون كرونة (حوالي 2 إلى 3 ملايين يورو)، وفقاً لتقييم رسمي مختص بأسعار الأراضي والمنازل في الدنمارك. وتتوفّر الجزيرة على الكهرباء والمياه الجوفية وخط هاتف وإنترنت. ويقول مكتب الدليل (الوسيط) العقاري الذي تعهد بإيجاد مالك جديد للجزيرة إنها "جزيرة فريدة من نوعها، لأنها ستكون ملك فرد أو أسرة واحدة". ويوجد بالدنمارك نحو 32 جزيرة يملكها أفراد أو أسر ويعيش فيها ما بين شخص إلى 43 كحد أقصى
عرض زوجان دنماركيان جزيرة يمتلكانها للبيع بسبب تقدمهما في السن وعدم استطاعتهما الحفاظ عليها.
وقال الزوجان بيتر وغيتا دريكسن، اللذان يمتلكان جزيرة "هالمو Halmø" الواقعة بين "فيون" و"أيوروا" في جنوب البلاد، والتي امتلكاها على مدى ما يقرب من 5 عقود، إنهما لم يعد لديهما القدرة وهما في عقدهما الثامن، على الحفاظ على 43 هكتارًا من مساحة الجزيرة ومنزلهما البالغ 200 متر مربع، وذلك بحسب ما يذكر الزوج بيتر لصحيفة "فيون".
وأنتجت قناة (دي آر) الدنماركية فيلماً تسجيلياً قصيراً عن حياة الزوجين على تلك الجزيرة يوضح أن قرار البيع هو أشعرهما بالحزن، وقالا: "كنا نرغب أن تبقى ملكيتها ضمن العائلة، وتذهب كإرث لأبنائنا الأربعة، لكن أحدا منهم لم يظهر رغبته بامتلاك الجزيرة". وعاش الزوجان وأطفالهما منذ عام 1970 على أرض هذه الجزيرة يتناولون الكثير من الأسماك وما يزرعه بيتر وغيتا بأنفسهما.
وعمل الزوجان في زراعة أرضهما بالقمح طيلة عقود ماضية. ليس ذلك فحسب، فمنذ عام 1997 تتوفر الجزيرة على ملعب غولف. وكانت العائلة تنتقل إلى البر من خلال مركب بسيط يبحر في المياه لأقل من 10 دقائق، إذ لا يوجد على أرض الجزيرة معسكر تخييم صيفي أو دكان، ولا يعيش عليها سوى هذه العائلة. ويقول الزوجان اشترينا الجزيرة بعد أن "وقعنا في حبها، ناشدين الهدوء والسكينة بعيداً عن المدن والناس".
ورغم إصرار الزوجين على إبقاء الثمن الذي دفعاه منذ خمسين سنة لتملك الجزيرة سرًا، إلا أن سعرها هذه الأيام يتراوح ما بين 15 إلى 20 مليون كرونة (حوالي 2 إلى 3 ملايين يورو)، وفقاً لتقييم رسمي مختص بأسعار الأراضي والمنازل في الدنمارك. وتتوفّر الجزيرة على الكهرباء والمياه الجوفية وخط هاتف وإنترنت. ويقول مكتب الدليل (الوسيط) العقاري الذي تعهد بإيجاد مالك جديد للجزيرة إنها "جزيرة فريدة من نوعها، لأنها ستكون ملك فرد أو أسرة واحدة". ويوجد بالدنمارك نحو 32 جزيرة يملكها أفراد أو أسر ويعيش فيها ما بين شخص إلى 43 كحد أقصى
ليست هناك تعليقات