سوري يمنح خطيبته حق أن تطلق نفسها قبل عقد قرانهما.. والمحكمة الشرعية تحبذ منح العصمة للمرأة في بعض الزيجات
هل أعجبك الموضوع !!
هدية غريبة قدمها شاب سوري لخطيبته في يوم المرأة العالمي، إذ قرر إعطاءها حق العصمة بعد الزواج، حتى قبل أن يعقد قرانهما.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن «مواطناً من محافظة طرطوس غرب سوريا يدعى أحمد ملحم، قرر الاحتفال بيوم المرأة العالمي بأسلوب مغاير، عبر إعلانه إعطاء خطيبته العصمة بعد الزواج، وهي خطوة نادرة في المجتمع السوري».
ويفرض عادة كثير من التكتم على حالات منح العصمة للزوجة في سوريا، وفق ما أكده مصدر قضائي في القصر العدلي بدمشق.
إذ يشير المصدر إلى جهل المجتمع عموماً بالشروط المتعلقة بعقد الزواج، وكذلك جهل نساء كثيرات بإمكانية اشتراط أن تكون العصمة بيدهن».
وقال «إضافة إلى ذلك هناك من يظن بأن هذا الأمر مخالف للشرع، لذلك ربما يكون أحمد ملحم الأكثر جرأة في الإعلان عن هذه الخطوة، لكنه لم يكن الأول في تطبيقها».
وقال المصدر إن حالات الطلاق نتيجة وجود العصمة بيد الزوجة (أي قدرتها على تطليق نفسها بنفسها) نادرة جداً، والسبب يرتبط بما ذكر.
ومع أن هذا الأمر كان موضع خلاف بين الفقهاء لكن تم إقراره شرعاً، وتكرر حدوثه كثيراً عبر التاريخ الإسلامي، حيث كان الرجل يترك للمرأة أن تقرر مصيرها، وتطلق نفسها إذا أرادت، ولا سيما في حال ذهابه للحرب وخشيته ألّا يرجع، وفق المصدر ذاته.
ومع أن هذا الأمر كان موضع خلاف بين الفقهاء لكن تم إقراره شرعاً، وتكرر حدوثه كثيراً عبر التاريخ الإسلامي، حيث كان الرجل يترك للمرأة أن تقرر مصيرها، وتطلق نفسها إذا أرادت، ولا سيما في حال ذهابه للحرب وخشيته ألّا يرجع، وفق المصدر ذاته.
والمحكمة الشرعية تحبذ أن تكون العصمة بيد الزوجة في هذه الحالات
وأشار المصدر أيضاً إلى أن المحكمة الشرعية بدمشق دعت الآباء في حال اضطرارهم للقبول بالزواج العرفي لبناتهم، اشتراط أن تكون العصمة بيد الفتاة أو أبيها إلى أن يتم تثبيت عقد الزواج في المحكمة.
والهدف أن تتمكن السيدة من أن تطلق نفسها في حال حدوث أي خلاف بين الزوجين أو فقدان الزوج أو رفضه الطلاق أو تثبيت الزواج.
ليست هناك تعليقات