أخبار الموقع

الدول الاسكندنافية تدرس معاقبة إيران بعد مخطط الدنمارك الإرهابي

هل أعجبك الموضوع !!


قبل أيام من الحزمة الثانية من العقوبات التي ينتظر أن تشكل ضربة قاصمة للاقتصاد الإيراني، تصاعدت الضغوط على طهران بمواجهة سلوكها العدواني، حيث أعلنت دول رابطة الشمال الأسكندنافية في النرويج، أنها تدرس معاقبة إيران إزاء قيام عملائها وأجهزة استخباراتها بالتخطيط لعمليات إرهابية واغتيالات ضد معارضي النظام الإيراني على الأراضي الدنماركية. وبينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموساد هو من أبلغ نظيره الدنماركي بالمؤامرة الإيرانية، أكد رؤساء حكومات السويد والنرويج وفنلندا وأيسلندا والدنمارك، في بيان مشترك أن المخطط الإيراني لشن هجوم في الدنمارك “غير مقبول على الإطلاق”، مشددين على أهمية أن تقف دول الشمال المتحدة معاً، ومعلنين أن “دول الشمال تبحث رداً مشتركاً مع الاتحاد الأوروبي”. من جانبه، قال رئيس وزراء الدنمارك لارس لوكي راسموسن، خلال مؤتمر صحافي في أوسلو مع نظرائه في حكومات مجلس الشمال، إنه “من غير المعتاد أن نعلن علناً أن دولة أجنبية تقوم بأنشطة استخبارية غير قانونية”، مضيفا أن إيران تقوم بأنشطة غير قانونية في عدد أكبر من الدول، وليس فقط في الدنمارك، ولذا “يجب على أوروبا أن تحتج بشكل مشترك ضد الحكومة في طهران”. بدورهم، أعلن كل من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، ورئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبيرغ، خلال المؤتمر عن دعمهما الكامل لانتقادات راسموسن الحادة لإيران والتلويح بمزيد من العقوبات. وقالت رئيسة وزراء النرويج: “نعمل على رد ملموس”، بينما أعلن رئيس الوزراء السويدي، أن بلاده “سترد بمجرد أن تتضح ملابسات القضية”. في غضون ذلك، وفيما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مذكرة رئاسية، انه خلص الى وجود امدادات كافية من البترول والمنتجات البترولية من دول أخرى غير ايران، بما يسمح للولايات المتحدة بخفض مشترياتها من طهران، أكد مستشار الأمن القومي جون بولتون، أمس، أن “واشنطن تريد الضغط للدرجة القصوي علي طهران عبر العقوبات المرتقبة على صادراتها النفطية، مع عدم إلحاق الضرر بالدول الصديقة والحليفة التي تعتمد على استيراد النفط الإيراني.” وأضاف “نتفهم أن عددا من الدول القريبة من إيران، قد لا تتمكن من وقف استيراد النفط الإيراني بشكل كامل وفوري”.


ليست هناك تعليقات