ألمانيا : تقرير سري لوزارة الخارجية .. هذا ما ينتظر السوريين إن تم ترحيلهم إلى بلادهم !
هل أعجبك الموضوع !!
أفادت وسائل إعلام ألمانية بأن وزارة الخارجية الألمانية حذرت في تقرير سري لها من عمليات ترحيل سوريين إلى بلادهم، بسبب ما قد يتعرضون له من مخاطر كبيرة.
وذكر تقرير مشترك لشبكتي “NDR” و “WDR” الإعلاميتين، وصحيفة “زود دويتشه تسايتونغ”، نشر الإثنين، أن وزارة الخارجية الألمانية أظهرت الصورة القاتمة للوضع في سوريا، في وثيقة مؤرخة بتاريخ 13 تشرين الثاني 2018، ومصنفة على أنها سرية. وقال موقع قناة “تاغيس شاو” التلفزيونية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن التقرير، المنقول عن معلومات دبلوماسيين، أفاد بعدم وجود أي مكان آمن في سوريا يحمي المدنيين من الملاحقة وبطش الدولة السورية (نظام بشار الأسد). وأضاف التقرير، المؤلف من 28 صفحة، إلى أن الخدمة العسكرية تأتي في مقدمة التهديدات للشباب في حال عودتهم إلى سوريا، حيث يُخشى بأن يساقوا للتجنيد ويتم زجهم في الخطوط الأمامية لجبهات القتال، وأشار إلى عدة حالات معروفة تم فيها استجواب العائدين أواحتجازهم مؤقتاً أو اختفاؤهم نهائياً. وكشف التقرير بأن الشرطة والسلطات الأمنية في سوريا تستخدم التعذيب بشكل ممنهج، خاصةً على الأشخاص الذين يعتبرهم النظام معارضين، وأورد تصريح الضابط في الجيش السوري، عصام زهر الدين، في أيلول 2017 ، الذي حذر فيه اللاجئين من العودة، متوعداً إياهم بالعقاب وعدم المسامحة.
وبالإضافة لخطر الخدمة العسكرية، ذكر التقرير أن الرعاية الطبية في سوريا محدودة للغاية، وأن الوضع الاقتصادي متدهور، وبالكاد يمكن تأمين تكاليف المعيشة. ولم يغفل التقرير الإشارة إلى خطر الأعمال الحربية الكبيرة، حيث من الممكن أن يقوم النظام بقصف جوي في جميع أنحاء البلاد، ويلقي البراميل المتفجرة، ويستخدم الأسلحة الكيمياوية، وتكون أهدافه الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس. وعدا عن ذلك، ذكر التقرير أنه ما يزال خطر الهجمات الإرهابية قائماً في كل البلاد، حيث يُعلن في كل أسبوع تقريباً عن هجمات لـ “داعش” في سوريا. جدير بالذكر أن التقرير ظهر في الوقت الذي يسبق المؤتمر السنوي لوزراء داخلية الولايات الألمانية والذي سيعقد في مدينة ماغديبورغ في 28 تشرين الثاني، وسوف تتم فيه مناقشة إمكانية البدء بترحيل مجرمين وخطرين من اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مع العلم أنه يوجد حالياً حظر ترحيل للسوريين، والذي تتم إعادة النظر فيه في نهاية كل عام.
أفادت وسائل إعلام ألمانية بأن وزارة الخارجية الألمانية حذرت في تقرير سري لها من عمليات ترحيل سوريين إلى بلادهم، بسبب ما قد يتعرضون له من مخاطر كبيرة.
وبالإضافة لخطر الخدمة العسكرية، ذكر التقرير أن الرعاية الطبية في سوريا محدودة للغاية، وأن الوضع الاقتصادي متدهور، وبالكاد يمكن تأمين تكاليف المعيشة. ولم يغفل التقرير الإشارة إلى خطر الأعمال الحربية الكبيرة، حيث من الممكن أن يقوم النظام بقصف جوي في جميع أنحاء البلاد، ويلقي البراميل المتفجرة، ويستخدم الأسلحة الكيمياوية، وتكون أهدافه الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس. وعدا عن ذلك، ذكر التقرير أنه ما يزال خطر الهجمات الإرهابية قائماً في كل البلاد، حيث يُعلن في كل أسبوع تقريباً عن هجمات لـ “داعش” في سوريا. جدير بالذكر أن التقرير ظهر في الوقت الذي يسبق المؤتمر السنوي لوزراء داخلية الولايات الألمانية والذي سيعقد في مدينة ماغديبورغ في 28 تشرين الثاني، وسوف تتم فيه مناقشة إمكانية البدء بترحيل مجرمين وخطرين من اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مع العلم أنه يوجد حالياً حظر ترحيل للسوريين، والذي تتم إعادة النظر فيه في نهاية كل عام.
ليست هناك تعليقات