من لاجئ لا يملك شيئاً إلى مصمم أزياء معروف .. قصة نجاح سوري في ألمانيا
هل أعجبك الموضوع !!
سلّطت صحيفة “بيلد” الألمانية الضوء على قصة نجاح لاجئ سوري، أصبح مصمم ملابس معروف في مدينة ميونخ بولاية بافاريا الألمانية.
وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن محمد الحمود (38 عاماً) لم يكن يملك شيئاً حين وصل إلى مدينة ميونخ كلاجئ، في عام 2015، لكنه الآن يملك ورشة خياطة، وأصبح مصمم ملابس شهير في المدينة.
وأضافت الصحيفة أن محمد كان يعيش في محيط مدينة دمشق، وكان يملك شركة أزياء ومصنعاً مجاوراً لها، يعمل به 13 عاملاً، إلى أن تم اعتقله نظام بشار الأسد في عام 2011، لثمانية أيام، دون أن يعرف حتى الآن سبب ذلك، وتعرض خلال الاعتقال للتعذيب.
وقال محمد للصحيفة: “الحرب كانت تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، اضطررت إلى الفرار من سوريا، ولجأت إلى ألمانيا”، وفي ألمانيا، التي أصبح فيها لاحقاً مثالاً على الاندماج الناجح، حصل على إقامة لمدة ثلاثة أعوام، فتعلم اللغة وعثر على عمل، وعلى سكن مشترك في أيار من عام 2016. ومن أجل الاعتراف بمهنته هنا، كان على محمد تجاوز امتحان حرفي، وقال حول ذلك: “كان لدي أقل من شهرين للدراسة وتعلم المصطلحات التخصصية.. لقد كان ذلك بالنسبة لي أكثر صعوبة من اللجوء”. و في أوائل عام 2017، اجتاز محمد الامتحان باقتدار، وفي ذات الوقت وصلت زوجته (30 عاماً) وابنتاه (6 و8 أعوام) من سوريا، وتبع ذلك عثور محمد على عمل كخياط في شركة “هيرمر”، استمر فيه لأكثر من عام، قبل أن يفتتح ورشته الخاصة لتصميم الملابس في حي “ماكسفورشتات“، وسماها “إلييف”، وهي مشتقة من كلمة “Belive” الإنكليزية،
وهي شعار محمد في الحياة. “لقد آمنت بنفسي وحققت حلمي”، يقول محمد، بعد أن قدم تصاميمه لملابس نسائية شتوية، في أول عرض خاص به، أقيم في تشرين الأول الماضي في فندق “Lovelace”، وسوف يتبع ذلك عرض ثان في صالة “Kammerspielen” في 24 تشرين الثاني. وختمت الصحيفة بالقول إن الأفراح لا تأتي فرادى، فبعد تحقيق أحلامه، رُزق محمد بمولودته الثالثة منذ أسبوعين.
سلّطت صحيفة “بيلد” الألمانية الضوء على قصة نجاح لاجئ سوري، أصبح مصمم ملابس معروف في مدينة ميونخ بولاية بافاريا الألمانية.
وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن محمد الحمود (38 عاماً) لم يكن يملك شيئاً حين وصل إلى مدينة ميونخ كلاجئ، في عام 2015، لكنه الآن يملك ورشة خياطة، وأصبح مصمم ملابس شهير في المدينة.
وأضافت الصحيفة أن محمد كان يعيش في محيط مدينة دمشق، وكان يملك شركة أزياء ومصنعاً مجاوراً لها، يعمل به 13 عاملاً، إلى أن تم اعتقله نظام بشار الأسد في عام 2011، لثمانية أيام، دون أن يعرف حتى الآن سبب ذلك، وتعرض خلال الاعتقال للتعذيب.
وقال محمد للصحيفة: “الحرب كانت تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، اضطررت إلى الفرار من سوريا، ولجأت إلى ألمانيا”، وفي ألمانيا، التي أصبح فيها لاحقاً مثالاً على الاندماج الناجح، حصل على إقامة لمدة ثلاثة أعوام، فتعلم اللغة وعثر على عمل، وعلى سكن مشترك في أيار من عام 2016. ومن أجل الاعتراف بمهنته هنا، كان على محمد تجاوز امتحان حرفي، وقال حول ذلك: “كان لدي أقل من شهرين للدراسة وتعلم المصطلحات التخصصية.. لقد كان ذلك بالنسبة لي أكثر صعوبة من اللجوء”. و في أوائل عام 2017، اجتاز محمد الامتحان باقتدار، وفي ذات الوقت وصلت زوجته (30 عاماً) وابنتاه (6 و8 أعوام) من سوريا، وتبع ذلك عثور محمد على عمل كخياط في شركة “هيرمر”، استمر فيه لأكثر من عام، قبل أن يفتتح ورشته الخاصة لتصميم الملابس في حي “ماكسفورشتات“، وسماها “إلييف”، وهي مشتقة من كلمة “Belive” الإنكليزية،
وهي شعار محمد في الحياة. “لقد آمنت بنفسي وحققت حلمي”، يقول محمد، بعد أن قدم تصاميمه لملابس نسائية شتوية، في أول عرض خاص به، أقيم في تشرين الأول الماضي في فندق “Lovelace”، وسوف يتبع ذلك عرض ثان في صالة “Kammerspielen” في 24 تشرين الثاني. وختمت الصحيفة بالقول إن الأفراح لا تأتي فرادى، فبعد تحقيق أحلامه، رُزق محمد بمولودته الثالثة منذ أسبوعين.
ليست هناك تعليقات