وزيرة الهجرة والاندماج مستعدة لتقديم النموذج الدنماركي-النمساوي للجوء
هل أعجبك الموضوع !!
كتبت وزارة الهجرة والاندماج في بيان صحفي لها أن وزيرة الهجرة والاندماج Inger Støjberg تقدم يوم الخميس في العاصمة النمساوية فيينا اقتراحاً دنماركياً-نمساوياً لنظام لجوء مشترك. وكانت الدنمارك قد دخلت تعاوناً مع النمسا بخصوص "مشروع رائد" من شأنه إنشاء مركز ترحيل خارج الاتحاد الأوروبي. والمفاوضات جارية بين البلدين منذ فصل الربيع المنصرم. وسيتم طرح المبادرة في العاصمة النمساوية فيينا تحت رعاية الشبكة الأوروبية للهجرة. وتتضمن المبادرة ضمان حماية أفضل للاجئين في المناطق المجاورة لبلدانهم الأصلية قدر الإمكان. كما يفترض أن تقوم المبادرات بوقف أعمال مهربي البشر، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض أعداد طالبي اللجوء. يُشار إلى أن الوزيرة لم تستطع الإفصاح عن كثير من المعلومات المتعلقة بالمشروع في جلسة استشارة حول الموضوع نفسه في مجلس الشعب في شهر آب/أغسطس بذريعة إن ذلك قد يؤذي المفاوضات الجارية. ومع ذلك، من الواضح إنه لن يتم إنشاء مراكز ترحيل في أي بلد خارج الاتحاد الأوروبي خلال العام الجاري. وقالت Støjberg إنه سيتم تكثيف العمل. وقالت الوزيرة في جلسة المشاورة: التحدي الكبير يتمثل في إيجاد بلد لإنشاء مركز الترحيل فيه. لذلك فإن الأمر يتطلب بعض الأعمال الروتينية الضرورية. وكان Peter Hummelgaard Thomsen المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي لشؤون الاتحاد الأوروبي هو من دعى إلى الجلسة لشكوكه أن الحكومة في الواقع بعيدة كل البعد عن الخطط التي أعلن عنها رئيس الحكومة، لارس لوكه راسموسن في احتفالات يوم الدستور الدنماركي. ويدعم الحزب الديمقراطي الاجتماعي فكرة عدم بقاء المهاجرين الذين لا يحق لهم اللجوء في أوروبا، وقال Peter Hummelgaard Thomsen: نعتقد أن هذا أمر هام. ونحن نريد أن نساهم في ذلك. ولكننا لن نرضى بأن نكون عرضة للغش والخداع.
المصدر: غيتساو/ يُولانس-بوستن
راديو سوا دانمارك
كتبت وزارة الهجرة والاندماج في بيان صحفي لها أن وزيرة الهجرة والاندماج Inger Støjberg تقدم يوم الخميس في العاصمة النمساوية فيينا اقتراحاً دنماركياً-نمساوياً لنظام لجوء مشترك. وكانت الدنمارك قد دخلت تعاوناً مع النمسا بخصوص "مشروع رائد" من شأنه إنشاء مركز ترحيل خارج الاتحاد الأوروبي. والمفاوضات جارية بين البلدين منذ فصل الربيع المنصرم. وسيتم طرح المبادرة في العاصمة النمساوية فيينا تحت رعاية الشبكة الأوروبية للهجرة. وتتضمن المبادرة ضمان حماية أفضل للاجئين في المناطق المجاورة لبلدانهم الأصلية قدر الإمكان. كما يفترض أن تقوم المبادرات بوقف أعمال مهربي البشر، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض أعداد طالبي اللجوء. يُشار إلى أن الوزيرة لم تستطع الإفصاح عن كثير من المعلومات المتعلقة بالمشروع في جلسة استشارة حول الموضوع نفسه في مجلس الشعب في شهر آب/أغسطس بذريعة إن ذلك قد يؤذي المفاوضات الجارية. ومع ذلك، من الواضح إنه لن يتم إنشاء مراكز ترحيل في أي بلد خارج الاتحاد الأوروبي خلال العام الجاري. وقالت Støjberg إنه سيتم تكثيف العمل. وقالت الوزيرة في جلسة المشاورة: التحدي الكبير يتمثل في إيجاد بلد لإنشاء مركز الترحيل فيه. لذلك فإن الأمر يتطلب بعض الأعمال الروتينية الضرورية. وكان Peter Hummelgaard Thomsen المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي لشؤون الاتحاد الأوروبي هو من دعى إلى الجلسة لشكوكه أن الحكومة في الواقع بعيدة كل البعد عن الخطط التي أعلن عنها رئيس الحكومة، لارس لوكه راسموسن في احتفالات يوم الدستور الدنماركي. ويدعم الحزب الديمقراطي الاجتماعي فكرة عدم بقاء المهاجرين الذين لا يحق لهم اللجوء في أوروبا، وقال Peter Hummelgaard Thomsen: نعتقد أن هذا أمر هام. ونحن نريد أن نساهم في ذلك. ولكننا لن نرضى بأن نكون عرضة للغش والخداع.
المصدر: غيتساو/ يُولانس-بوستن
راديو سوا دانمارك
ليست هناك تعليقات