مزارع دانماركي أغلق الطريق الرئيسي على طريقته الخاصة بعد ان أستولت البلدية على جزء من أرضه
هل أعجبك الموضوع !!
احتج مزارع من جنوب يُولاند بطريقة غير تقليدية على استيلاء بلدية Vejen والخطوط الحديدية الدنماركية على جزء من أرضه، لبناء طريق يدعى Skovgårdsvej.
وبحسب ماترجم موقع راديو سوا بانه سبق سبق للمحكمة العليا أن قضت لصالح المزارع بعدم شرعية مصادرة الأرض. وقال المزارع المدعو "Martin Lund Madsen" لموقع أخبار قناة TV2: "اتصلنا بالبلدية للتوصل إلى حل ودي، لكنهم رفضوا وحاولوا مصادرة الأرض بموجب مادة قانونية أخرى. هذا أمر غير مقبول مطلقاً". ورداً على إجراء البلدية المجحف قام المزارع صباح اليوم الاثنين بإغلاق الطريق الممتد على مسافة 1.4 كم معطلاً حركة المرور. وأكدت شرطة جنوب يُولاند في بيان صحفي لها، إغلاق الطريق بسبب ما وصفته ب" نزاع قانوني على الطريق الجديد". وتم بناء الطريق بعد قيام الخطوط الحديدية الدنماركية بمصادرة جزء من أرض المزارع لإنشاء خطوط كهرباء على طول خط سكة الحديد بين Lunderskov و Esbjerg. وفي هذا الصدد قامت البلدية بالطلب من مؤسسة الخطوط الحديدية باقتطاع جزء أكبر من الأرض، لتقوم البلدية ببناء طريق جديد يعبر خط سكة الحديد ويصل إلى الطريق السريع بين Esbjerg و kolding. وفيما قضت المحكمة العليا بأن الإجراء مخالف للقانون، أبدى رئيس البلدية "Egon Fræhr" انزعاجه من هذه القضية، وقال لوكالة الأنباء الدنماركية غيتساو: "أشعر حقاً بالأسف.
هذه قضية مزعجة" . وبحسب رئيس البلدية فإن مؤسسة الخطوط الحديدية ووزارة النقل والتي تمثل الجهة المنفذة للمشروع، استخدمت الأساس القانوني الخاطئ حين قامت بمصادرة الأرض.
وتتخذ البلدية الآن خطوات جديدة لقضية انتزاع الملكية ضد المزارع. وهذه المرة استناداً إلى قانون الطرق بدلاً من قانون الكهرباء. وقال رئيس البلدية: "شرعنا الآن في عملية جديدة لنزع الملكية على أساس قانوني آخر. لأنه لا يمكن أن يكون لدينا طريق غير قانوني". ولدى سؤاله عن عدم وجود نية صادقة لدى البلدية بإيجاد حل ودي، أجاب رئيس البلدية قائلاً: "اجتمعنا مع المزارع. وقدمنا له عرضاً بشراء كامل الأرض (190) هكتار. نعتقد أن هذا أمر مبالغ فيه عندما نريد أن نستخدم هكتارين اثنين فقط". ويتوقع رئيس البلدية أن تستغرق قضية الملكية الجديدة عاماً كاملاً. تحرير:
تسنيم الخطيب
المصدر: غيتساو/ يُولانس-بوستن
احتج مزارع من جنوب يُولاند بطريقة غير تقليدية على استيلاء بلدية Vejen والخطوط الحديدية الدنماركية على جزء من أرضه، لبناء طريق يدعى Skovgårdsvej.
وبحسب ماترجم موقع راديو سوا بانه سبق سبق للمحكمة العليا أن قضت لصالح المزارع بعدم شرعية مصادرة الأرض. وقال المزارع المدعو "Martin Lund Madsen" لموقع أخبار قناة TV2: "اتصلنا بالبلدية للتوصل إلى حل ودي، لكنهم رفضوا وحاولوا مصادرة الأرض بموجب مادة قانونية أخرى. هذا أمر غير مقبول مطلقاً". ورداً على إجراء البلدية المجحف قام المزارع صباح اليوم الاثنين بإغلاق الطريق الممتد على مسافة 1.4 كم معطلاً حركة المرور. وأكدت شرطة جنوب يُولاند في بيان صحفي لها، إغلاق الطريق بسبب ما وصفته ب" نزاع قانوني على الطريق الجديد". وتم بناء الطريق بعد قيام الخطوط الحديدية الدنماركية بمصادرة جزء من أرض المزارع لإنشاء خطوط كهرباء على طول خط سكة الحديد بين Lunderskov و Esbjerg. وفي هذا الصدد قامت البلدية بالطلب من مؤسسة الخطوط الحديدية باقتطاع جزء أكبر من الأرض، لتقوم البلدية ببناء طريق جديد يعبر خط سكة الحديد ويصل إلى الطريق السريع بين Esbjerg و kolding. وفيما قضت المحكمة العليا بأن الإجراء مخالف للقانون، أبدى رئيس البلدية "Egon Fræhr" انزعاجه من هذه القضية، وقال لوكالة الأنباء الدنماركية غيتساو: "أشعر حقاً بالأسف.
هذه قضية مزعجة" . وبحسب رئيس البلدية فإن مؤسسة الخطوط الحديدية ووزارة النقل والتي تمثل الجهة المنفذة للمشروع، استخدمت الأساس القانوني الخاطئ حين قامت بمصادرة الأرض.
وتتخذ البلدية الآن خطوات جديدة لقضية انتزاع الملكية ضد المزارع. وهذه المرة استناداً إلى قانون الطرق بدلاً من قانون الكهرباء. وقال رئيس البلدية: "شرعنا الآن في عملية جديدة لنزع الملكية على أساس قانوني آخر. لأنه لا يمكن أن يكون لدينا طريق غير قانوني". ولدى سؤاله عن عدم وجود نية صادقة لدى البلدية بإيجاد حل ودي، أجاب رئيس البلدية قائلاً: "اجتمعنا مع المزارع. وقدمنا له عرضاً بشراء كامل الأرض (190) هكتار. نعتقد أن هذا أمر مبالغ فيه عندما نريد أن نستخدم هكتارين اثنين فقط". ويتوقع رئيس البلدية أن تستغرق قضية الملكية الجديدة عاماً كاملاً. تحرير:
تسنيم الخطيب
المصدر: غيتساو/ يُولانس-بوستن
ليست هناك تعليقات