السجن والطرد لأبويين سوريين لضربهما ابنتهما ذات الميول الجنسية المثلية
هل أعجبك الموضوع !!
أقدم زوجان سوريان على ضرب ابنتهما لأنها جلبت العار على العائلة بإظهارها ميول جنسية مثلية.
حكمت محكمة غرب البلاد على زوجين سوريين بالسجن والطرد لضربهما ابنتهما بعد اكتشافهما أنها سحاقية "ذات ميول جنسية مثلية". وحكمت المحكمة على الأب بالسجن مدة سنة وتسعة أشهر، وعلى الأم بالسجن تسعة أشهر. كما حكمت على كلا الأبوين بالطرد من الدنمارك.
ويأتي هذا الحكم أشد وطأة من حكم المحكمة الابتدائية، حيث كان حكم الأم وحكم الطرد على الزوجين مشروطاً (أي مع وقف التنفيذ).
وتعرضت الفتاة للضرب وهي موثوقة اليدين، بينما قامت الأم بتهديد الفتاة بقتلها أو قتل نفسه؛ لأنها جلبت العار على العائلة. ليقوما بعد ذلك بإجبار الفتاة على الكشف عن بطنها للتحقق من عذريتها. واجبروها بعد ذلك بأيام على الزواج برجل من مطعم البيتزا الذي كانت تعمل. وبعد عدة أيام تم إنهاء الزواج من قبل إمام.
وحصلت الفتاة على تعويض مالي وقدره 37.000 كرونة عن الأضرار النفسية التي لحقت بها.
ويرى *بيتر* رئيس جمعية المثليين وثنائيي الميول الجنسية أن المثليين الجنسيين يواجهون صعوبات أكبر في بيئات الأقليات، وأضاف يقول:
وكانت العائلة تقيم في بلدية *جريانا*، لكن وبسبب القضية شعرت العائلة برفض العائلات المسلمة الأخرى لها، فانتقلت بعد الحادثة إلى جنوب الدنمارك.
المصدر: TV2
راديو سوا دانمارك
حكمت محكمة غرب البلاد على زوجين سوريين بالسجن والطرد لضربهما ابنتهما بعد اكتشافهما أنها سحاقية "ذات ميول جنسية مثلية". وحكمت المحكمة على الأب بالسجن مدة سنة وتسعة أشهر، وعلى الأم بالسجن تسعة أشهر. كما حكمت على كلا الأبوين بالطرد من الدنمارك.
ويأتي هذا الحكم أشد وطأة من حكم المحكمة الابتدائية، حيث كان حكم الأم وحكم الطرد على الزوجين مشروطاً (أي مع وقف التنفيذ).
وتعرضت الفتاة للضرب وهي موثوقة اليدين، بينما قامت الأم بتهديد الفتاة بقتلها أو قتل نفسه؛ لأنها جلبت العار على العائلة. ليقوما بعد ذلك بإجبار الفتاة على الكشف عن بطنها للتحقق من عذريتها. واجبروها بعد ذلك بأيام على الزواج برجل من مطعم البيتزا الذي كانت تعمل. وبعد عدة أيام تم إنهاء الزواج من قبل إمام.
وحصلت الفتاة على تعويض مالي وقدره 37.000 كرونة عن الأضرار النفسية التي لحقت بها.
ويرى *بيتر* رئيس جمعية المثليين وثنائيي الميول الجنسية أن المثليين الجنسيين يواجهون صعوبات أكبر في بيئات الأقليات، وأضاف يقول:
- هذه تجربة واضحة تبين لنا أن بيئة الأقليات أكثر تشدداً وصرامة ومراقبة مقارنة ببقية الدنمارك.
- قسم كبير ممن لديهم خلفية إسلامية ينتمون إلى مجتمع تقليدي محافظ لا يرى بأن المثلية الجنسية معيار من معايير المساواة التي نشأوا عليها.
- هناك تغير في أوساط الشباب نحو قبول المثليين/ لكن فيما يتعلق بالأبوين والعائلة بالمفهوم الواسع مازال هناك رد فعل قوي.
وكانت العائلة تقيم في بلدية *جريانا*، لكن وبسبب القضية شعرت العائلة برفض العائلات المسلمة الأخرى لها، فانتقلت بعد الحادثة إلى جنوب الدنمارك.
راديو سوا دانمارك
ليست هناك تعليقات