تونس ترفض فكرة الحزب الديمقراطي الاجتماعي بإقامة مراكز لاستقبال اللاجئين على أراضيها
هل أعجبك الموضوع !!
رحبت تونس باستقبال مواطنيها الذين تُرفض طلبات لجوئهم، إلا أنها ترفض فكرة إقامة مراكز لاستقبال اللاجئين على أراضيها
أعلنت تونس بوصفها أولى دول شمال إفريقيا عن رفضها لإنشاء مراكز دنماركية لاستقبال اللاجئين على أراضيها.
وجاء هذا الإعلان عبر بريد إلكتروني أرسلته السفارة التونسية في هولندا والتي تعمل في الدنمارك أيضاً. وجاء في نص الرسالة:
إن موقف تونس من مسألة إقامة مراكز استقبال لاجئين على أراضيها واضح: نحن نعارض هذه الفكرة. هذا الاقتراح مرفوض من قبل الأحزاب السياسية والرأي العام في تونس. وتم التعبير عن هذا الموقف عدة مرات خلال الاجتماعات التي جمعت القادة التونسيين والأوروبيين.
وفي الوقت نفسه أعلنت السفارة عن تعاونها الجيد مع كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا بشأن إعادة المواطنين التونسيين الذين رُفضت طلبات لجوئهم، وأن تونس لديها الكثير من اللاجئين. ووفقاً لما أوردته السفارة فإن تونس استقبلت منذ عام 2011 ما يقارب من 400.000 لاجئ من ليبيا.
وكانت صحيفة يولانس-بوستن قد كتبت يوم الثلاثاء أنه لا يوجد في المنطقة ما يمكن اعتباره بلداً آمناً من قبل السلطات الدنماركية. في الوقت الحالي لا تضم القائمة إلا بلدين وهما الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وهذه أحد الأسباب التي تجعل تطبيق مبادرة الحزب الديمقراطي الاجتماعي صعباً.
المصدر: يولانس-بوستن
راديو سوا دنمارك
أعلنت تونس بوصفها أولى دول شمال إفريقيا عن رفضها لإنشاء مراكز دنماركية لاستقبال اللاجئين على أراضيها.
وجاء هذا الإعلان عبر بريد إلكتروني أرسلته السفارة التونسية في هولندا والتي تعمل في الدنمارك أيضاً. وجاء في نص الرسالة:
إن موقف تونس من مسألة إقامة مراكز استقبال لاجئين على أراضيها واضح: نحن نعارض هذه الفكرة. هذا الاقتراح مرفوض من قبل الأحزاب السياسية والرأي العام في تونس. وتم التعبير عن هذا الموقف عدة مرات خلال الاجتماعات التي جمعت القادة التونسيين والأوروبيين.
وفي الوقت نفسه أعلنت السفارة عن تعاونها الجيد مع كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا بشأن إعادة المواطنين التونسيين الذين رُفضت طلبات لجوئهم، وأن تونس لديها الكثير من اللاجئين. ووفقاً لما أوردته السفارة فإن تونس استقبلت منذ عام 2011 ما يقارب من 400.000 لاجئ من ليبيا.
وكانت صحيفة يولانس-بوستن قد كتبت يوم الثلاثاء أنه لا يوجد في المنطقة ما يمكن اعتباره بلداً آمناً من قبل السلطات الدنماركية. في الوقت الحالي لا تضم القائمة إلا بلدين وهما الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وهذه أحد الأسباب التي تجعل تطبيق مبادرة الحزب الديمقراطي الاجتماعي صعباً.
راديو سوا دنمارك
ليست هناك تعليقات