دعوات لمنع ختان الذكور في الدانمارك حتى سن ال18 والحجة: حماية الأطفال
هل أعجبك الموضوع !!
لا ختان قبل سن الثامنة عشرة.
دعت منظمة دانماركية تدعى "إنتاكت" إلى أن تكون الدانمارك أول دولة في العالم تمنع ختان الأطفال. واقترحت أن يبلغ الطفل سن الرشد أو الثامنة عشرة كحد أدنى لإجراء عملية الختان.
وتستند الجمعية في موقفها إلى استطلاع للرأي خلص إلى أن 83% من الدانماركيين يؤيدون منع الختان في صفوف الأطفال الذكور.
وقالت رئيسة منظمة إنتاكت لينا نيهوس: " نحن نطالب بتحديد الحد الأدنى لختان الأطفال الأصحاء في سن 18 لأنه لا مبرر له. وإذا ما أراد البعض ذلك فلا خيار لهم إلا أن يبلغوا السن القانوني. وحتى ذلك الحين، يجب أن يكبر الأطفال بجسد مكتمل".
وحين سُئلت السيدة نيهوس عن حساسية المسألة لأن الختان طقس من الطقوس الدينية التي تعود لمئات السنين ردت، بأن هذا ليس مبررا لبقائه إذا لم يكن صوابا حسب رأيها.
كما أبدت الأحزاب السياسية في البلاد استعداد لدراسة المسألة لمنع الختان لكن ليس قبل دراسة وتقييم التهديدات الأمنية التي يمكن أن تحدق بالبلاد إذا ما قررت الدانمارك منع الختان.
وعن هذه النقطة قالت المسؤولة الدانماركية: إذا كنا قد هُدّدنا بسبب رسومات كاريكاتورية (في إشارة إلى الرسومات المسيئة للرسول الأكرم) فإذا هذا احتمال قائم حين نحاول حماية الأطفال".
وأضافت: "هذه فرضية يجب أخذها في الحسبان لكن الأمر يستحق المغامرة لأن الأمر يتعلق بالحقوق الأساسية لأطفال الدانمارك".
وبحسب القانون الدانماركي، فإنه إذا ما حصل الاقتراح على 50 ألف توقيع فإن البرلمان مُطالَبٌ بمناقشة القضية أمام النواب.
ومن شأن الاقتراح أن يلقى معارضة من أتباع الديانتين الإسلامية واليهودية. فالجالية المسلمة التي تعيش في الدانمارك هي أكبر أقلية دينية في البلاد حيث يمثل المسلمون نحو 4.8% من مجموع السكان المقدر عددهم بأكثر من خمسة ملايين نسمة.
أما اليهود فيبلغ عددهم نحو 6400 شخص بحسب أرقام المؤتمر اليهودي العالمي
دعت منظمة دانماركية تدعى "إنتاكت" إلى أن تكون الدانمارك أول دولة في العالم تمنع ختان الأطفال. واقترحت أن يبلغ الطفل سن الرشد أو الثامنة عشرة كحد أدنى لإجراء عملية الختان.
وتستند الجمعية في موقفها إلى استطلاع للرأي خلص إلى أن 83% من الدانماركيين يؤيدون منع الختان في صفوف الأطفال الذكور.
وقالت رئيسة منظمة إنتاكت لينا نيهوس: " نحن نطالب بتحديد الحد الأدنى لختان الأطفال الأصحاء في سن 18 لأنه لا مبرر له. وإذا ما أراد البعض ذلك فلا خيار لهم إلا أن يبلغوا السن القانوني. وحتى ذلك الحين، يجب أن يكبر الأطفال بجسد مكتمل".
وحين سُئلت السيدة نيهوس عن حساسية المسألة لأن الختان طقس من الطقوس الدينية التي تعود لمئات السنين ردت، بأن هذا ليس مبررا لبقائه إذا لم يكن صوابا حسب رأيها.
كما أبدت الأحزاب السياسية في البلاد استعداد لدراسة المسألة لمنع الختان لكن ليس قبل دراسة وتقييم التهديدات الأمنية التي يمكن أن تحدق بالبلاد إذا ما قررت الدانمارك منع الختان.
وعن هذه النقطة قالت المسؤولة الدانماركية: إذا كنا قد هُدّدنا بسبب رسومات كاريكاتورية (في إشارة إلى الرسومات المسيئة للرسول الأكرم) فإذا هذا احتمال قائم حين نحاول حماية الأطفال".
وأضافت: "هذه فرضية يجب أخذها في الحسبان لكن الأمر يستحق المغامرة لأن الأمر يتعلق بالحقوق الأساسية لأطفال الدانمارك".
وبحسب القانون الدانماركي، فإنه إذا ما حصل الاقتراح على 50 ألف توقيع فإن البرلمان مُطالَبٌ بمناقشة القضية أمام النواب.
ومن شأن الاقتراح أن يلقى معارضة من أتباع الديانتين الإسلامية واليهودية. فالجالية المسلمة التي تعيش في الدانمارك هي أكبر أقلية دينية في البلاد حيث يمثل المسلمون نحو 4.8% من مجموع السكان المقدر عددهم بأكثر من خمسة ملايين نسمة.
أما اليهود فيبلغ عددهم نحو 6400 شخص بحسب أرقام المؤتمر اليهودي العالمي
ليست هناك تعليقات